مـنـتـديآت الـحـزن دنـيـتـي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مميز بكـتابـاتــه حتــى بـــأعضــاائـه


    لماذا سـُمي الحب اعمى؟؟

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 120
    تاريخ التسجيل : 27/01/2010
    العمر : 35
    الموقع : في عالم الاحزآآن

    لماذا سـُمي الحب اعمى؟؟ Empty لماذا سـُمي الحب اعمى؟؟

    مُساهمة  Admin 24/03/10, 08:12 pm

    السلام عليكم

    كلنا نعرف انه الحب اعمى وتصرفات المحب جنونيه او يقولون انه الي يحب يتصرف مثل المجنون

    بس ولا مره حد قال ليه الحب اعمى او ليه المحب يتصرف مثل المجنون ولما اجتمع العمى

    والجنون مع الحب مع انه منطقيا الحب فى وادي الجنون فى وادي والعمى فى وادي وكل واحد منهم

    له طريق بس لما تقع بالحب فعلا تتصرف مثل المجنون وتكون اعمى مش شايف قدامك الا

    الي تحب

    مش هطول عليكم واتركم مع القصه

    ...............................


    في قديم الزمان
    حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ...
    كانت الفضائل والرذائل.. تطوف العالم معا"..
    وتشعر بالملل الشديد....
    ذات يوم... وكحل لمشكلة الملل المستعصية...
    اقترح الإبداع.. لعبة.. وأسماها الأستغماية.. أو الغميمة..

    أحب الجميع الفكرة...
    وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...
    أنا من سيغمض عينيه.. ويبدأ العدّ...
    وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء....
    ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ...
    واحد... اثنين.... ثلاثة....
    وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء..
    وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
    وأخفت الخيانة نفسها في كومة القمامه...
    وذهب الوله واختبأ... بين الغيوم..
    ومضى الشوق إلى باطن الأرض...

    الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..

    واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..
    خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها... ماعدا الحب...
    كعادته.. لم يكن صاحب قرار... وبالتالي لم يقرر أين يختفي..
    وهذا غير مفاجيء لأحد... فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب..

    تابع الجنون: خمسة وتسعون....... سبعة وتسعون....

    وعندما وصل الجنون في تعداده إلى: مائة ،،،،،،
    قفز الحب وسط أجمة من الورد.. واختفى بداخلها..
    فتح الجنون عينيه.. وبدأ البحث صائحا": أنا آت إليكم.... أنا آت
    إليكم....

    كان الكسل أول من أنكشف...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه..
    ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...
    وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ... !!
    وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض...
    وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر....

    ماعدا الحب...

    كاد يصاب بالإحباط والبأس.. في بحثه عن الحب...
    إلى أن اقترب منه الحسد ،،،
    وهمس في أذنه:
    الحب مختف في شجيرة الورد...
    التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح.. وبدأ في طعن شجيرة الورد
    بشكل طائش ،،،،،، ليخرج منها الحب
    ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...
    ظهر الحب.. وهو يحجب عينيه بيديه.. والدم يقطر من بين أصابعه...

    صاح الجنون نادما": يا الهي ماذا فعلت؟..
    ماذا صنعت يداي .. ماذا افعل؟! ..
    ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...
    أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي... لكن لازال هناك ما تستطيع
    فعله لأجلي...
    فقال الجنون ماهو اخبرني وسافعله دون تردد ..
    قال الحب: كن دليلي ...
    وهذا ما حصل من يومها.... يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون

      الوقت/التاريخ الآن هو 07/05/24, 11:42 am