اصمت ثم اصمت ثم اصمت . .ولكن إياك أن . . تسكت
لا تتكلم . . . .كن هادئا فأي كلمة تخرج من فمك قدتؤدى إلى تعذيبك
ثم اصمت
كن الصامت الذي يكتفي بابتسامة
كن عدوا للكلام التافه عديم الفائدة
ولا تكن الثرثار الذي يتدخل في كل صغيرةوكبيرة
قال صلى الله عليه وسلم
:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراأو ليصمت"
استمر في الصمت
اغرق في عالم الصمت
ولكن . . إياك أن تسكت
صمتك لا يعنى سكوتك
و كلام الحق لا يعنى الطريق إلى جهنم...بل العكس تماما
و الصمت لا يعنى السكوت
و لو كان الصمت سكوتا
لما قلنا سكتة قلبية
بل قلناصمتة قلبية
هل رأيتم الفرق بين الصمت والسكوت الآن ؟
الصمت يتولد من الأدب
أما السكوت فيتولد من الخوف
فالصامت يصمت ليقي نفسه من التكلم في كلام لا فائدة فيه
ولكن ماالغرض الذي يسكت الساكت من أجله؟
أظنك سمعت بالمقولة التي تقول
(الساكت عن الحق شيطان أخرس)
الساكت عن الحق هو الذي يرى الأخطاء تقع أمامه و لا يتكلم ويستمر في سكوته
ظنا منه أنه يصمت
ولكنه يصمت عن حقه . . وحق غيره
ويتخلى عن حقوقه من أجل ظالمه
قال صلى الله عليه وسلم:
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان..
فالمقصود هو إذا رأيت المنكر أن تغيره بيدك
إنلم تستطع بلسانك
إن لم تستطع بقلبك وهذا أضعف الإيمان
أرأيـــــــت ؟
إذا فالساكت عن الحق ضعيف الإيمان
وكما قال الإمام الشافعي:" إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم, وإن شك لم يتكلم حتى تظهر"
و حين تتكلمو التزمو أحبائي في الله
بآداب الحوار
و كن ذاك الناصح في الخفاء
و لا تكن ذاك الفاضح بين الناس
فالدين نصيحةو للنصيحة أيضا شروطها...
وهكذا نعرف أن الصمت والسكوت لايمكن أن يتساويان أبدا
لا تتكلم . . . .كن هادئا فأي كلمة تخرج من فمك قدتؤدى إلى تعذيبك
ثم اصمت
كن الصامت الذي يكتفي بابتسامة
كن عدوا للكلام التافه عديم الفائدة
ولا تكن الثرثار الذي يتدخل في كل صغيرةوكبيرة
قال صلى الله عليه وسلم
:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراأو ليصمت"
استمر في الصمت
اغرق في عالم الصمت
ولكن . . إياك أن تسكت
صمتك لا يعنى سكوتك
و كلام الحق لا يعنى الطريق إلى جهنم...بل العكس تماما
و الصمت لا يعنى السكوت
و لو كان الصمت سكوتا
لما قلنا سكتة قلبية
بل قلناصمتة قلبية
هل رأيتم الفرق بين الصمت والسكوت الآن ؟
الصمت يتولد من الأدب
أما السكوت فيتولد من الخوف
فالصامت يصمت ليقي نفسه من التكلم في كلام لا فائدة فيه
ولكن ماالغرض الذي يسكت الساكت من أجله؟
أظنك سمعت بالمقولة التي تقول
(الساكت عن الحق شيطان أخرس)
الساكت عن الحق هو الذي يرى الأخطاء تقع أمامه و لا يتكلم ويستمر في سكوته
ظنا منه أنه يصمت
ولكنه يصمت عن حقه . . وحق غيره
ويتخلى عن حقوقه من أجل ظالمه
قال صلى الله عليه وسلم:
من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان..
فالمقصود هو إذا رأيت المنكر أن تغيره بيدك
إنلم تستطع بلسانك
إن لم تستطع بقلبك وهذا أضعف الإيمان
أرأيـــــــت ؟
إذا فالساكت عن الحق ضعيف الإيمان
وكما قال الإمام الشافعي:" إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم, وإن شك لم يتكلم حتى تظهر"
و حين تتكلمو التزمو أحبائي في الله
بآداب الحوار
و كن ذاك الناصح في الخفاء
و لا تكن ذاك الفاضح بين الناس
فالدين نصيحةو للنصيحة أيضا شروطها...
وهكذا نعرف أن الصمت والسكوت لايمكن أن يتساويان أبدا